فـي حـضـرةِ الكبريـاء
أحــنُّ لـتـمـــرّد طــفـل
يـثـيـرُ الـبــراءةََ ســرّاً
يحتالُ بنكوصِ الحنين
أخـــتــــــالُ عــــلــنــاً
بمقــامــاتِ الأبـريــاء
أســمو بعـبـقِ السّـنين
وأحــاديــثَ الأوفـيـاء
وتـلــويـحـاتِ الـوداع
على عتبـاتِ البسطاء
كـبـرتُ أحـمـلُ قـدراً
أردِّدُ صـوتَ الأماني
وصـــدى الأنــيـــــن
مضيتُ أصدحُ جهراً
زرعتُ الآمالَ ـ زهراً ـ
كـبـشــائـرَ عـصــمـــاء
بـلـيـلـةِ عـيـدٍ مـمـطــرة
يأسرني الانتماء للشتاء
وانتعاشـاتِ العـابـريـن
وانـتفـاضـةُ الـحـائرين
على بوابات ـ الضياء ـ
ســـأتــمـــــرَّدُ دهــــراً
بـيـن أوراقِ شــعــري
أنتظر احتفاءَ كلـمـاتـي
أمــام قـهـوةِ الـمـســاء
وحين ينتظر السائرين
ابـتـهــاجــاتِ الـوفــاء
عبده الأسمري ( كاتب سعوديّ )
Comments
Loading…