in

عثمان العمير.. الصحافي الذي لا يتثاءب في تجربة جديدة

عثمان العمير.. الصحافي الذي لا يتثاءب في تجربة جديدة
عثمان العمير.. الصحافي الذي لا يتثاءب في تجربة جديدة

تتولى صحيفة “إيلاف” الإلكترونية المستقلة بموجب ترخيص إصدار الطبعة العربية من مجلة الرفاهية How To Spend It، وذلك بعد أن وقّعت إيلاف مع فايننشال تايمز اتفاقاً والذي بموجبه سوف تصبح HTSI التي تنشرها “فايننشال تايمز” متاحة لأول مرة باللغة العربية وبهذا ستكون في متناول قرّاء جدد في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وسيتم توزيع الطبعة العربية في كلٍ من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر والبحرين والكويت إلى جانب مصر والمغرب، كما أنّها ستكون متوفرة في نسخة إلكترونية.

 وتتطلع “شركة إيلاف الإعلامية للنشر” في لندن إلى إطلاق الطبعة العربية من مجلة How To Spend It في أيلول/سبتمبر 2021. كما تتضمن النسخة العربية، إلى جانب المواضيع والمقالات المترجَمة من الإنجليزية، محتوى حصري من إعداد شبكة مراسلي إيلاف في الشرق الأوسط.

وتصدر مجلة (HTSI) وهي متخصصة في الرفاهية والترف والحائزة على جوائز عدّة، في إطار العدد الأسبوعي الخاص من «فايننشال تايمز» FT Weekend، وتتضمن مواضيع منوّعة في ميادين الموضة والديكور والفن والسفر واللايفستايل. وتُقدِّم المجلة، بإدارة رئيسة تحريرها جو اليسون، للقرّاء مقالات عن الاتجاهات الأكثر حصرية وفرادة في عالم الموضة، وفي السفر والتصميم الداخلي والمأكولات وغيرها من المجالات والتجارب المميّزة. وتُعرَف المجلة الأسبوعية بالإبهار البصري وتصميمها الآسر.

عثمان العمير “إنجازات ممتدة في عالم الصحافة”

يعتبر عثمان العمير صحفي سعودي ناشر ورئيس تحرير صحيفة إيلاف الإلكترونية، كما أنه مالك مجموعة ماروك سوار أكبر مجموعة نشر صحفية في المغرب. عمل العمير في صحيفة الجزيرة السعودية في أوائل السبعينات، حيث تولّى رئاسة القسم الرياضي ثم شغل منصب سكرتارية التحرير، إلا أنه ترك هذا المنصب من أجل أن يدرس اللغة الإنجليزية في لندن في عام 1975، فعمل مراسل صحافي من لندن لصالح صحيفة ‘الجزيرة’ حتى عام 1983، ثمّ في 1984 شغل منصب رئيس تحرير مجلة “المجلة” اللندنية، وأصبح رئيس تحرير “الشرق الأوسط” في عام 1987، حيث شغل هذا المنصب لمدة عقد من الزمن وقد كان السعودي الأول الذي يرأس تحرير هذه الجريدة.

وخلال عمله في “الشرق الأوسط” التقى بالكثير من قادة العالم وحاورهم وكان من بينهم الملك فهد بن عبد العزيز والملك الحسن الثاني، كما كان مقرباً منهم بشكل كبير، وقد حقق نجاحاً كبيراً في كل المناصب التي شغلها رغم تشكيك ورقابة الكثير له خصوصاً أعداء المهنة وغيرهم، كما أنه اختار شعاراً لصحيفة “الشرق الأوسط” وهو: «الجريدة الناجحة، لا تتثاءب».

وفي عام 1995 قام العمير بتأسيس شركة إعلامية في المملكة المتحدة بالشراكة مع رئيس تحرير “الشرق الأوسط” السابق عبد الرحمن الراشد وأطلقا على الشركة اسم OR وهو اختصار يدل على الحرفان الأولان من اسميهما باللغة الإنجليزية، وقد تم تخصيص الشركة في البرامج التلفزيونية لقنوات فضائية في الشرق الأوسط وبريطانيا وأميركا.

بعد ذلك أسس العمير صحيفة إيلاف الإلكترونية في بريطانيا وذلك في 21 مايو2001، لتصبح من أشهر المواقع العربية على الإنترنت.

وقد قام عثمان العمير بشراء مجموعة ماروك سوار، التي تعتبر أكبر دار نشر صحافية في المغرب وتصدر صحيفتين يوميتين هما “لوماتان” و”الصحراء المغربية”، كما أعاد إصدار “ماروك سوار”، كأول صحيفة مسائية في المغرب، بالإضافة إلى الصحيفة الإلكترونية “موروكوتايمز”.

وقد لُقِّب الصحافي عثمان العمير “شخصية العام العالمية لعام 2006” من قبل مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية التابع لنادي دبي للصحافة، وذلك بسبب دوره البارز والمؤثر عبر عقود في مسيرة الإعلام السعودي والعربي وكذلك كصاحب مشروع عربي في الصحافة الإلكترونية المتمثل بموقع “إيلاف”.

أصداء واسعة حظيت بها الاتفاقية

لاقى خبر الاتفاق بين “إيلاف” و “فايننشال تايمز” أصداء واسعة في عالم الصحافة وردود أفعال جميلة ومشجعة لهذا التعاون، حيث هنّأ مساعد الثبيتي وهو صحافي في قناة mbc1 ومسؤول الأخبار فيها عبر حسابه الخاص في تويتر عثمان العمير وبارك له مشروعه الجديد مع صحيفة فايننشال تايمز العالمية، وقال: “الأستاذ عثمان مثير للإبهار في مشاريعه الصحافية”.

كما كتب خالد الفهد العريفي عبر حسابه الشخصي في تويتر “ أبارك للأستاذ عثمان العمير ولـإيلاف هذا التفوق والتفرد  والذي لا يستغرب من الأستاذ عثمان الذي سبق الجميع في قراءة مستقبل الصحافة في العالم العربي وآمن مبكراً بالسير في تحولها الرقمي”.

وكتب أيضاً زيد بن كمي عبر حسابه في تويتر معلقاً على خبر هذا الاتفاق “ عثمان العمير سابق عصره، أطلق إيلاف بعد رسالته الشهيرة والطلاق البائن مع الصحافة الذي لم يدوم اكثر من سنتين، ليستمر محاربا ومجدداً في بلاط الصحافة.”

أيضا كتب عبدالله الذبياني الإعلامي عبر حسابه على تويتر كذلك “ نبارك للمعلم العمير اتفاقية إيلاف مع فايننشال تايمز”.

كما اهتمّ بهذا الخبر العديد من المجلاّت والصحف العربية العالمية.

آلاء صبري

Written by فضاءات

What do you think?

Comments

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Loading…

0

سفينة الأحلام “التيتانيك”2

تكريس المونسنيور دي بيلسونس أثناء طاعون مرسيليا عام 1720.

الإيمان المأزوم _ من الطاعون الى كورونا