أحمد الهذيل: “موليير” و”السليّم” اجتمعا في أول مسرحية سعودية.

كتب: بندر الهاجري

استضافت الجمعية السعودية للفنون التشكيلية “جسفت” الفنان الأستاذ أحمد الهذيل وذلك ضمن فعاليتها الثقافية “اثنينية جسفت” في جلسة حوارية حول الفن والحياة والمجتمع والعلاقة بين المسرح والفن التشكيلي، أدارتها وحاورته فيها الإعلامية الأستاذة “ عبير الوعل”.
وافتتح الفنان الهذيل معرض “معهم بقلوبنا” بمناسبة اليوم العالمي للمسنين والذي شارك فيه عدد من الفنانين والفنانات من أعضاء جسفت.  وذلك يوم الاثنين الموافق 31 أكتوبر 2022، في الساعة 8 مساء، في صالة جسفت للفنون التشكيلية بحي الناصرية بالرياض.
وتحدث الفنان أحمد الهذيل والذي يعد من رواد المسرح السعودي وترأس مجلس إدارة أول جمعية للمسرحيين السعوديين، عن العلاقة بين المسرح والفن التشكيلي، التي وصفها بأنها علاقة تكاملية، فالفن هو كتلة واحدة، ولا يكتمل المشهد الفني إذا فصلنا جانب عن الآخر، والفن المسرحي لا يستغني بأي حال عن الفن التشكيلي، فهما مرتبطان ببعض، فخلفية المشهد المسرحي لا بد أن تتضمن عناصر من الفن التشكيلي، سواء كرسومات، أو لوحات، أو ديكور جمالي.
وتطرق الفنان أحمد الهذيل إلى الحديث عن أول مسرحية سعودية عرضت عام 1973م على التلفزيون، وهي مُعدة عن مسرحية “ طبيب رغم أنفه” لمؤسس “الكوميديا الراقية” في المسرح الفرنسي الأديب “ موليير” والتي اعتمدت على نماذج من الكوميديا الإيطالية، وعمل الكاتب “إبراهيم الحمدان” على سعودتها تحت اسم “ طبيب بالمشعاب”، وقام بإعداد خلفية المشاهد المسرحية في العمل الفنان التشكيلي الراحل “ محمد السليّم” بعد عودته من دراسة “الديكور” في إيطاليا، والذي يعد أول من أسس دار سعودية للفنون.

نقلاً عن اليمامة