in

لماذا فضاءات ؟

لإيماننا بأن الثقافة والوعي هما يُشكلان الركيزة الأساسية التي تُبنى عليها المجتمعات وتؤسَس الحضارات، جاءت صحيفة “فضاءات”، حاملة معها هذه الرؤية وهذا الفكر، لتجتهد في أن تقدم للقارىء مادة إعلامية تليق به، وتحترم عقله، بعيداً عن حُمّى الركض خلف سبق الخبر العاجل، أو المناطقية، وبعد سنوات من الموجات المتتابعة من فوضى شبكات التواصل الاجتماعي التي لا تهدأ، تأتي لكم “فضاءات” بكامل أصالتها ورزانتها، حاملة شُعلة الثقافة والفكر، وتطرح القصص الصحفية برؤية عميقة، مُستهدفة إعمال العقل، باحثة مع القارىء عن ما وراء الأحداث اليومية العابرة، ولأنه في البدء كانت الكلمة تأتي “فضاءات” كلمتكم التي لم تكتبوها، ضعوها في مفضلتكم، اقرأوها على مهل، مع فنجان القهوة، لنؤسس علاقة جديدة بين القارىء والصحيفة، في هذا العصر، عصر فكر الآلة، والذكاء الاصطناعي الذي يعرفك أكثر مما تعرف نفسك، والبيانات الضخمة التي حوّلت البشر إلى أعداد رقمية.
في “فضاءات” أيضاً سنستخدم هذه التقنية الحديثة، بأسلوبنا الذي يليق بكم، وباحتياجاتكم المعرفية.

لأننا نعمل بجد ونجتهد لكم، نتطلع دوماً لمرئياتكم.

رئيس التحرير

بندر الهاجري

Written by فضاءات

What do you think?

Comments

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Loading…

0

وجه آخر لباريس

العمال

أول نوار ربيع العمال