in

صبيحة العيد

في صباح العيد يصعب أن تستيقظ متشائماً
فللعيد دوما إشراقة مختلفة

قد لا يساعد الحال دوماً على الاحتفال
ففي صباح العيد يطل الفقد صارخاً
أحبة كانوا أم خسارات
كثيرٌ من الأمكنة لم تعد بمزاج يسمح بمرور الأعياد
من أولئك الذين مالت بهم الدنيا ،فأمسوا في فراغٍ بعد امتلاء
…..

على أيّة حال طالما حلَّ العيد فلا بد له وأنه يهديك عطاياه
فللعيد دوماً أفراح صغيرة ترافقه
تصل لكل البشر بلا غبن
وهي رؤية وجوه قد لا تراها إلا في مناسبة كهذه
ومجالسة الناس ؛ أنسٌ يبعد الهم ولو إلى حين
إذا أتاك العيد وأنت خلي البال صافي القلب

إن لم ينصفك الزمن ببهجة الهدايا ،فسيكون بالرفقة الجميلة
ففي العيد سيخرج الكل من صومعة وحدتهم
ليبتهجوا بنسغ الحياة المتجدد
مهما ضاع منك في طريق حياتك
ليكن الاحتفال بطيب الناس حولنا إنّه كنز لا يبهت

آمال عبد الصمد

عيدكم مبارك

مني ومن أسرة فضاءات نتمنى لكم

عام مليء بالوفرة والغبطة والسلام

Written by فضاءات

What do you think?

Comments

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Loading…

0

الهم الإنساني في أعمال تغريد البقشي

الألعاب الالكترونية سيف ذو حدَّين