فاصبر عَليّ فإن سِــرّ الهــوى قـد بَـانــا
ولا تَجزَع وتَجـرَح فؤادَ منْ مات كِتمانـا
سألتُكَ الصّبرَ يا روُحِي فأنّ الكَلَف أفنانـا
وإن الشـوق قد كـفّ حرارتهُ لِيرعــانــا
سننتظـرُ حتى نصـيـر للبعـضِ أعـوانــا
لـيغـمُرنـا الحـنـان فـنـنـتهي أكــفَــانَــا
لنـنـتـشي عِـشقـاً كأنّ الوَجـد أقصَـانــا
هـزُّ كؤوس خمـرٍ ربيعُ العـمر أعمانـا
يُـعــاودنـــا الـصَـبَــا فـنعـودُ رغـمــــاً
عـن القـهــرِ عَـن الكِـبــر والأحــزانــا
يُمَد لنا طـوَقُ النجاةِ ونرفضُه عــمـدًا
نقصِدُ العَوم في بحرِ الهيـامِ: غـرقَــى
ويأسِرُنا الحنِين.. فيا لسعادة الأسرى
بـقـلـم “لـجـين الـراجـح”
Comments
Loading…